• الموت اختناقاً أم الموت احتراقاً

    الخلط بيت المشاعر والأفكار يجلعنا مع الوقت نكبت مشاعرنا ولا نعبر عنها ونقبل أفكاراً...

  • صحيح أنا مش فاهم

    همسات..ساعدني اشكرك ع البير والسجن والآلام..ساعدني افهم خطتك وادي لتوقيتك...

  • فاصطبر للفخارى

    همسات.. يا قلب لا تسأل لماذا.. وكن للقدير خاضع.. ليس لك ان تسأل بل كن للعلي ضارع.. الا تعلم ان للسماء سلطان ورقيب...

  • الى بيعمله فينا الفشل

    همسات..احيانا اللي بيعمله فينا الفشل مابيعرفش يعمله النجاح..واللى ابدعه فينا الحزن..ماقدرتش تعمله الافراح...

  • بدل ما تضربنى

    همسات.. ولو الكل اتغير وجهك .ثابت.رجايا فيك عمره ما يخزى لو آمالي فى الدنيا كلها.خابت.وجهك ثابت وانا شاطر وماشي ع السطر ف كراستى.

كيف تدرس كلمة الله

0 comments

كيف نقرا كلمة الله و نعيشها ؟


1- أهمية دراسة الكتاب المقدس
محور الكتاب المقدس مركزه هو الرب يسوع المسيح . عندما ندرس الكتاب نتقابل مع المسيح في صفحاته.. وعندما ندرس الكتاب ونطيعه ونعيشه, نعيش علاقة شخصية وعشرة قريبة من المسيح ..

1. كلمة الله تنير لنا الطريق .
* تعلن لنا من هو الله..         * تُعرفنا بحقيقة أنفسنا..
* تعرفنا وتفهمنا الناس من حولنا وقيمتهم واحتياجاتهم الحقيقة..

2  كلمة الله تُطهر حياتنا و تغيرها ..
* لذيذة لنفوسنا وممتعة                    
* تفرحنا فرحاً روحياً
* تساعدنا على الثبات في المسيح     
* تغير طريقة تفكيرنا وتقوم مبادئ حياتنا
* تنبهنا إلى تطبيق وصايا الله فى حياتنا العملية..
* تساعدنا على تسبيح الله وتمجيده      
* تساعدنا على الصلاة وتعلمنا الصلاة
* تجعل حياتنا تمجد الله
 وعندنا الكلمة النبوية وهى اثبت التي تفعلون حسناً إن انتبهتم إليها كما إلى سراج ( مصباح ) منير في موضع مظلم إلى أن ينفجر النهار ويطاع كوكب الصبح في قلوبكم .( 2بطرس 1: 19)

سراج ( مصباح، لمبة )  لرجلي ( لطريقي )  كلامك و نور لسبيلي . ( مزمور 119: 105)

3- كلمة الله تشهد للمسيح
وتسليم حياتنا للمسيح يوميا يجعلنا نفهم كلمة الله بصورة افضل .

إن أراد أحد أن يعمل مشيئته يعرف التعليم 000( يوحنا 7: 17)
•    صل الصلوات التي يعلمها الكتاب لك..


2- طرق عملية لدراسة الكتاب المقدس

1-  القراءة
•    القراءة البسيطة لكلمة الله تغسل أذهاننا من فكر العالم و تملانا بفكر المسيح.. 
•    اقرأ ولو إصحاح يومياً. و قراءة حتى 4 إصحاحات لا تأخذ وقتاً طويلاً..
•    تابع القراءة حتى تفرغ من أجزاء محددة..
•    ضع خطوطاً تحت الآيات أو لونها بألوان خفيفة لتتذكر موضعها وترجع إليها للبنيان والتشجيع

2- التأمل
•    قد تحب أن تقف أمام آية وتفكر فيها طويلا أو تضع اسمك فيها فتخصصها لنفسك كأن تقول لنفسك:
 " هكذا احب الله 000( ضع اسمك ) حتى بذل ابنه الوحيد " (يوحنا 3: 16)
•    أو تقف أمام كل كلمة وتفكر في معناها ..
•    أو تضع نفسك في الموقف وتتخيل نفسك واحد من التلاميذ أو واحد من الناس الذين شفاهم يسوع وتتخيل مشاعرك وأفكارك وقتها..

3- الحفظ
•    اقرأ الآية ثلاث مرات ثم رددها 3 مرات فوراً ثم راجعها بعد 5 دقائق
•    اكتب آية في بطاقة ( كارت صغير) واحتفظ بها في جيبك وأقراها عدة مرات في اليوم..
•    اقرأ نفس الآية يومياً كل يوم مدة أسبوع
 خبأت كلامك في قلبي لكيلا أخطي إليك .( مزمور 119: 11)

4- الدراسة المتعمقة
طريقة تلخيص الإصحاح
1.  اكتب عنواناً من عندك للإصحاح..
2.  اكتب الأفكار أو الأحداث الرئيسية فيه..
4.  ماذا يعلمنا هذا الإصحاح عن المسيح أو الآب أو الروح القدس..
5.  هل يوجد وعد لك في هذا الإصحاح أو معلومة جديدة عليك أو خطية تتوب عنها أو صلاة تصليها..
6.  ما هي الآية المحورية  ؟ ( التي يدور حولها الإصحاح )
7.  ما هي الكلمة المحورية ؟ ( أهم كلمة في الإصحاح )
8.  هل توجد أشياء لا تفهمها في هذا الإصحاح ؟
استخدام كتب معاونة
•    أطلس الكتاب المقدس : به خرائط هامة..
•    فهرس الكتاب المقدس : كل المواضع التي توجد فيها كلمات معينة..
•    قاموس الكتاب المقدس..
•    كتب الشرح والتفسير..
•    وغيرها كلها كتب تساعدك على الدراسة المتعمقة..

5. التطبيق
انظر إلى الكف يدك والأصابع كلها مفرودة..
إن كان الإصبع الأصغر هو القراءة و البنصر هو التأمل والأوسط هو الحفظ والسبابة هو الدراسة المتعمقة فالإبهام هو التطبيق في الحياة اليومية..
بدون الإبهام كل الأصابع الخمس لا تستطيع أن تمسك شيئاً..
الإبهام أهم أصابع اليد ..
والتطبيق في الحياة أهم رد فعل لك تجاه كلمة الله
•    آمن بوعود الله لك في الكتاب المقدس ..
•    أطع وصاياه..
•    نفذ فرائضه..
•    اقبل مبادئه وأفكاره..
•    تب عن الخطايا التي يكشفها لك..
•    سبح المسيح الذي يعلن عن نفسه من خلال الكتاب المقدس..
•   
لا يبرح سفر هذه الشريعة من فمك بل تلهج فيه ( تتأمل فيه ) نهارا و ليلا . لكي تتحفظ ( تستعد ) للعمل حسب كل ما هو مكتوب فيه لأنك حينئذ تصلح طريقك و حينئذ تفلح . ( يشوع1: 8)



أسئلة
في 2 بطرس 19:1 و مزمور 119: 105 السراج هو المصباح أو الفانوس أو " اللمبة " وكوكب الصبح إشارة إلى الرب يسوع المسيح . قدم تفسيراً لهذه الآيات بكلماتك أنت. .
.................................................................................................................................................................................

.................................................................................................................................................................................

.................................................................................................................................................................................

.................................................................................................................................................................................

2. صف شعورك وصف الفوائد التي تعود عليك عندما تستمع إلى الكتاب المقدس أو  تقراه..
.................................................................................................................................................................................

.................................................................................................................................................................................

.................................................................................................................................................................................

.................................................................................................................................................................................

3- حدد الأجزاء الكتابية التي كنت تقرأ فيها الأسبوعين الماضيين، وما هي الفقرات التي تنوى قراءتها الوقت القادم ؟
.................................................................................................................................................................................

.................................................................................................................................................................................

.................................................................................................................................................................................

.................................................................................................................................................................................

 4- صلى صلاة تطلب فيها من الله أن يقودك إلى التأمل والحفظ والتطبيق العملي  اليومي ..
.................................................................................................................................................................................

.................................................................................................................................................................................

.................................................................................................................................................................................

.................................................................................................................................................................................

5- شارك مع مجموعتك أو مع الخادم الوعود الكتابية التي تؤمن أن الله سيحققها  في حياتك، والوصايا التي تود تطبيقها، والوصايا التي تشعر أنك طبقتها فعلاً في  حياتك اليومية.
.................................................................................................................................................................................

.................................................................................................................................................................................

.................................................................................................................................................................................

.................................................................................................................................................................................
أرسل لنا اجابتك وسوف نرسل لك الدرس الرابع


تابع القراءه »

اعرف احتياجك

0 comments
اعرف احتياجك

تابع القراءه »

حفظ كلمة الله

0 comments

تذكر كلمة الله
يقول لي الناس ان لديهم حلما متكررا : اذهب للنوم ليلة امتحان صعب والمنبه مضبوط لكنه لا يرن في الصباح انا نائم . وعندما استقيظ اخيرا فان الامتحان يكون قد بدا بالفعل . اشعر بالاضطراب . ويغرق جسمي في عرق بارد . يفرز كل كياني مادة الادرينالين . ارتدي ملابسي ثم اجري حتي الحق بالامتحان . وعندما اجلس واقرا ورقة الامتحان اجد عقلي فارغا تماما . لا استطيع ان اتذكر اي شئ درسته . ثم استقيظ من النوم . انه حلم لم يحدث هذا بالفعل . وبالرغم من انني شعرت بالراحة الا ان جسدي ما زال يتصبب عرقا ياله من كابوس !

ان هذا الموقف حدث بالضبط لابن احد اصدقائي في اول سنة له بالجامعة . لم يكن حلما ! لكن لانه كان علي عجلة من امره ليلحق بالامتحان فقد نسي ان يرتدي بنطلونه ! واخذ يعدو بملابسه الداخلية ! ورسب في الامتحان ! يا لها من تجربة قاسية ! انها تعلمنا ان نكون مستعدين .

وعندما نفحص الكتاب المقدس ، فان معظم المؤمنين ليسوا مستعدين للامتحان . ندخل في مناقشة مع احد الاشخاص حول امور في الكتاب المقدس ونتذكر بعض الاشياء التي سمعناها ولا تكون لدينا ادني فكرة عن محتوي الاية اونصها او الشاهد الكتابي لها .

ان الوسيلة الوحيدة لكي يكون الكتاب في متناول يدك هو ان تحفظه . يمكنني الان ان امعك تقول : " ماذا ؟ انا احفظ ؟ لا يمكنني ان احفظ ؟ " . ساعترف بان هذا الامر يمثل صعوبة كبيرة بالنسبة لبعض الاشخاص . ولكن جمعينا قادرين علي الحفظ .

علي سبيل المثال : ما اسمك ؟ عنوانك ؟ رقم تليفونك ؟ اسم زوجتك ؟ اسماء اولادك ؟ عنوان عملك ؟ اسم كنيستك ؟ هل ادركت ما اعنيه ؟ يمكننا الحفظ . لهذا دعونا نكمل .

في العهد القديم ، كان اليهود يلبسون تميمة عبارة عن صندوق صغير من الجلد يحتوي علي ايات من الكتاب ويربطونها علي ذراعهم الايسر او بين حاجيبهم . وهؤلاء الرجال فعليا يضعون كلمة الله امام عينيهم طوال الوقت .

نحن ايضا نستطيع ان نحمل كلمة الله معنا طوال الوقت . وعندما نحفظها يمكننا ان نتذكرها فانها تكون معنا طوال الوقت . ويعلمنا الكتاب المقدس قائلا : " اربطها علي قلبك دائما . قلد بها عنقك . اذا ذهبت تهديك . اذا نمت تحرسك و اذا استيقظت فهي تحدثك " ( امثال 6 : 21 _ 22 ) .هذا هو معني حفظ كلمات الكتاب المقدس .



مزايا حفظ الايات
ان حفظ الايات يثري حياتنا في نواحي متعددة .
يصبح الكتاب المقدس حيا فينا . يرينا مزمور 19 : 7 _ 11 قيمة كلمة الله بالنسبة لنا ، ان كلمة الله :

    ترد نفوسنا ( عدد 7 )
    صادقة ( عدد 7 )
    تصير الجاهل حكيما ( عدد 7 )
    مستقيمة ( عدد 8 )
    تفرح القلب ( عدد 8 )
    تنير العينين ( عدد 8 )
    تعطي الثقة ( عدد 9 )
    ثابتة الي الابد ( عدد 9 )
    هي حق وعادلة ( عدد 9 )
    اشهي من الذهب ( عدد 10 )
    في حفظها ثواب عظيم ( عدد 11 )
    تقدم تحذيرات ( عدد 11 )

عندما نحفظ ايات من الكتاب المقدس ، فاننا ننال قوة لمواجهة الظروف اليومية .
ومن الواضح ان معظم الناس لا يستطيعون دراسة الكتاب المقدس طوال اليوم . ولكن عندما نحمل تعاليمه في عقلنا وفي قلبنا نستطيع ان نسترجعها في الوقت الذي نحتاج فيه اليها . ان كلمة الله تدعي " سيف الروح " ( افسس 6 : 17 ) انها سلاحنا الذي نواجه به معركتنا كل يوم . ان حفظ الايات يسمح لنا بان نحمل سلاحنا معنا كل الاوقات .

سنتغني روحيا . في الجلسة السابقة . راينا ان الشخص الذي يلهج في " ناموس الرب " ( كلمة الله ) يكون " كشجرة مغروسة عند مجاري المياه التي تعطي ثمرها في اوانه وورقها لا يذبل ابدا " . ان حفظ الايات سيساعدنا علي ان نصبح متاصلين بقوة في مسيرتنا يوما فيوما مع يسوع المسيح لاننا سنفكر بافكار الله .

سننال قوة لنتغلب علي التجربة .الق نظرة فاحصة علي هذه الكلمات في مزمور 119 : 9 _ 11 " بم يزكي الشاب طريقه ؟ بحفظه اياه حسب كلامك . بكل قلبي طلبتك . لا تضلني عن وصاياك . خبات كلامك في قلبي لكيلا لا اخطئ اليك " . عندما نخبي كلمة الله في قلوبنا ، فستكون لدينا القدرة ان ننتصر علي التجربة .

سنشهد للرب يسوع المسيح . عندما تكون كلمة الرب في عقولنا وفي قلوبنا ، سنكون مستعدين دائما عندما يمتحنا الرب الفرصة لنشهد عنه . مثل دواد نستطيع ان نقول " بشفتي حسبت كل احكام فمك " ( مزمور 119 : 13 ) يشعر معظم الناس بانهم لا يعرفون ماذا يقولون عندما يشهدون للمسيح . لكن عندما نحفظ الايات سيكون لدينا شئ نقوله .

سنري الاشياء من منظور الله عندما تصبح كلمة الله جزءا اساسيا في حياتنا ، سنبدا في التفكير بطريقة تفكير الله . هذا هو ما كان في ذهن بولس حين قال " ولا تشاكلوا هذا الدهر بل تغيروا عن شكلكم بتجديد اذهانكم " ( رومية 12 : 2 ) . وعندما نفكر بفكر الله حينئذ نستطيع ان يكون لدينا منظور الله في كل المواقف . عندما تكوت لدينا ثقة في حفظ الايات ، فان هذا الامر سيحرك رغبتنا ويساعدنا علي حفظ الايات بسهولة اكبر وعندما نتاكد من قيمة حفظ الايات ، فان هذا سيزيد من ثقتنا . ولقد لخص دواد هذا عندما قال : " لاجل ذلك احببت وصاياك اكثر من الذهب والابريز . لاجل ذلك حسبت كل وصاياك في كل شئ مستقيمة . كل طريق كذب ابغضت . عجيبة هي شهاداتك لذلك حفظتها نفسي " . ( مزمور 119 : 127 _ 129 ). عندما ننمو اكثر في حب كلمة الله ونرغب في ان نخبئها داخل قلوبنا ، فاننا سوف نجني فوائد كثيرة تنتج من تدريب حفظ الايات .


خطوات عملية 

1.    ما هي المعوقات التي تعوقك عن حفظ الايات ؟


2.    ما هي اكثر الفوائد الايجايبة التي تجنيها من حفظ كلمة الله ؟


3.    اكتب قائمة بالاسباب الايجايبة عن لماذا تستطيع حفظ الايات ؟


4.    احفظ تيموثاوس الثانية 3 : 16 . وقبل ان تبدا راجع الجزء الموجود في " قضاء وقت الخلوة مع الله " والذي عنوانه " كيفية حفظ الايات " . وبعد ان تحفظ اية ، راجعها كل يوم لمدة 30يوما . ان المفتاح لحفظ الايات هو المراجعة المستمرة .

5.    استمر في قضاء وقت خلوة مع الله كل يوم خلال هذا الاسبوع . اقض 15 دقيقة في دراسة الكتاب المقدس في انجيل مرقس ثم اقض 5 دقائق في الصلاة .

تابع القراءه »

السيد يسوع المسيح

0 comments


أولاً: يسوع سيد شئنا أن يكون سيداً لنا أو لم نشأ :

* هو خالق كل الأشياء بكلمة قدرته (كولوسى1: 16-18 )
* لم اختار لنفسي أي شئ من مجالات الحياة..
  (موعد ميلادي , أبوىّ , بلدي , طولى , لونى , مظهري , لون شعري و عينى ....)
* عندما اتخذ القرار بان يسوع سيد على كل حياتى و ليس جزء منها فعندما يسيطر
   المسيح على معظم الأشياء التي تخصنى شئت او لم أشاء..


ثانيا :  لماذا لا نريد أن نعترف بالمسيح سيداً ؟

(1) قد يريدنا أن نعمل شيئاً لا نريد نحن أن نفعله..
(مثل إبراهيم , يوسف , موسى, السيد نفسه لم يكن يريد أن يذهب للصليب ).. 
التلميذ هو الشخص الذي يقول لا لما يريده إذعاناً لما يريده السيد.. التلميذ لا يدلل نفسه بان يشبع رغباته و لذاته بطريقته الشخصية وعندما يكون المسيح سيد حياتك فان كل مجال من مجالات حياتك يكون تحت سلطانه : أفكارك , أعمالك , كلامك , وظيفتك, دراستك , وقت فراغك, أهدافك )
(2) قد نتصور إننا نعرف الأفضل لنا..
(3) نشك في حسن نية الله تجاهنا.. (ارميا 11:29)
 
ثالثا:  معنى الاعتراف بسيادته : (مت 6: 9-13)

* الاعتراف بسيادة المسيح تعنى التنازل حتى عن أسمي كما فعل يسوع مع الآب و قال له " ليتقدس اسمك " اسم يسوع هو الذي يتمجد و ليس اسمى أنا ..

* يعنى أن اطلب ملكوته " ليأت ملكوتك " فهل تعمل جاهدا لكي تبنى مملكة المسيح بالكرازة و العمل على إنقاذ الناس من الظلمة إلى النور و من تحت سيطرة الشيطان الى سلطان الله ..... أم انك مشغول فى بناء مملكتك الصغيرة الخاصة بك ؟ كم عدد غير المؤمنين الذين تعرفهم والذين يعتبروك صديقا حميما لهم ؟ 

*" لتكن مشيئتك " اعرف مشيئة الله لحياتي وأنفذها في حياتي من خلال تعاليم و وصايا الله في الكتاب المقدس ..

* "خبزنا كفافنا اعطنا اليوم "إننا نستطيع أن نصلى هذه الصلاة بصدق عندما يكون موقفنا ( كل ما عندي يأتي من الرب و هو ملك له ) ( 1كور 6: 20,19) فلأن المسيح اشتراني بدمه فأنا ملك له أتتنازل عن كل حقوقى وممتلكاتى وآمالي لتكون كلها له..

* " واغفر لنا ذنوبنا كما نحن أيضاً نغفر للمذنبين إلينا " الرب يسوع يقول لنا أن نصلى ونقول( يا رب أنا أريد أن تغفر لى بنفس الطريقة التي اغفر بها للناس الآخرين). سيادة المسيح تؤدى الى التكريس المتبادل :

النعمة هى استعداد الله أن يكرس نفسه بالكامل لى
والسيادة معناها استعدادي أن أكرس نفسى بالكامل له

* "لا تدخلنا فى تجربة " هنا يصلى المسيح أن لا يدخلنا الرب في مواقف حيث يمكن أن نجرب فهناك مواقف كثيرة فى الحياة ليست خطأ لكنها تعطى إبليس فرصاً لكى يهزمنا، بمعنى أن أتنازل عن الأشياء التي يمكن أن تدخلني فى تجربة     الترك
 
* " لكن نجنا من الشرير " سيادة المسيح على حياتي تعنى انه هو الذي ينجيني من الشرير 0 الشيطان يهرب منى إذا :
(أ‌)    أخضعت نفسي للرب 0 (يع 7:4)        (ب) قاومته بقوة الرب

رابعاً : لماذا يريد يسوع ان يكون سيدا لنا :
(1)    لان الله يحبني و يعرف ما هو الأمان لى 

(2) لأنه يرى النهاية من البداية 

(3) فيقول لى متى أتحرك للأمام و متى يكون افضل أن لا أتحرك لأنه يرى النهاية من البداية

سؤال شخصي :
*  ما معنى أن يكون المسيح سيداً على حياتك ؟

..................................................................................
 *  ترى ما الشيء الذى حتى الآن لم تخضعه لسيادة و تصرف المسيح ؟
..................................................................................
 

تقييم شخصي
للدرس الثاني


 بعد مرور أسبوع من التدريب الروحي والتطبيق لما تعلمته خلال الأسبوع الماضي
أعطى لنفسك درجات من (10) بأمانة فى كل مجال مما ياتى :

(1) هل المجالات الاتية تحت سلطان و تصرف و سيادة المسيح بالكامل :
•    أفكارك و نوايا قلبك                             (     \10)
•    كلامك مع نفسك أو مع الآخرين                    (     \10)
•    أهدافك وخططك                                 (     \10)
•    أوقات فراغك                              (     \10)

(2) هدفك ان يتمجد اسم المسيح و ليس اسمك أنت                (     \10)
       ( ينبغى ان ذاك يزيد و انى انا انقص )
(3) أنت تعمل جاهدا لبناء مملكة المسيح بالكرازة والعمل الفردى      (     \10)
(4) أنت تعرف مشيئة الله لحياتك كل يوم من خلال الكلمة المقدسة و تنفيذها  (     \10)
(5) كل ما هو ملكك هو ملك للمسيح ( حقوقك , آمالك , ممتلكاتك )   (     \10)
(6) لديك استعداد بان تكرس نفسك للمسيح بالكامل              (     \10)
(7) لديك استعداد للتنازل عن كل شئ يمكن ان يدخلك فى تجربة      (     \10)
       ( الابتعاد عن كل شر و شبه شر )
(8) تقاوم العدو بقوة الرب فى حربك الروحية بعد أن تخضع نفسك لله  (     \10)

بعد تقييمك لنفسك بأمانة فى محضر الله ترى ما هى اكثر ثلاث أشياء تريد أن تخضعهم لعمل و سيادة الروح القدس فى حياتك 0 ضعهم أمام الرب و صلى الآن و درب نفسك كل يوم فى طاعة الحق 0
..............................................................................................

تابع القراءه »

الشخص الذي يستخدمه الله

0 comments
مقــدمة


إن   " صناعة التلاميذ "   هي أمر وتكليف من السيد لنا في ( مت 28 : 20,19 ) .. وقد ترك يسوع هذه المهمة للكنيسة وقد زودنا بطريقة صناعة التلاميذ بحياته وموته.. لقد اثبت يسوع بالبراهين والأمثلة إنك :
إن لم تُغير حياة الأشخاص وتتلمذهم فإنك لن تكون قد عملت شيئاً في ملكوت الله

   
كانت رؤية المسيح للوصول للعالم هي عن طريق استخدام و تضاعف التلاميذ وهذه الرؤية لا توجد في فقرة غامضة في الإنجيل، إنها فكرة رئيسية تنبض في كل صفحة من صفحات الإنجيل ( 2تيموثاوس 2: 2)  " وما سمعته منى بشهود كثيرين أودعه أناساً أمناء يكونون أكفاء أن يعلموا آخرين أيضاً " و توضيحاً لهذه الآية :
(1) سمعته ( أنت ) :   تبين أهمية الفرد عند المسيح.. الله يرى الإمكانيات الهائلة الكامنة في حياة كل فرد فينا..
(2) سمعته (أنت ) منى :   تبين أهمية العلاقات الشخصية..
(3) أودعه : تعنى نقل شئ ما من شخص لآخر وكان بولس يقول لتيموثاوس
" أنت تلميذي هذه هي العلاقة بيني وبينك. الآن انقل هذه العلاقة كصانع تلاميذ إلى تلاميذ آخرين " ننقل لهم ليس فقط ما نعرفه لكننا ننقل حياتنا لهم.
(4) أناس أمناء :  تقوم عملية التلمذة على أناس أمناء فقط. ( أمثال 6:20 )
(5) أن يعلموا آخرين أيضاً :  لقد بدأنا ببولس ثم تيموثاوس ثم أناس أمناء ثم آخرين أيضاً.
   إن تعليم الآخرين يستلزم نقل الحياة بنفس العمق الذي حدث بين بولس و تيموثاوس..

إن تنفيذ رؤية مضاعفة التلاميذ يشكّل الطريقة الوحيدة التي
يمكن بها إنجاز المهمة العظمى التي أوكلها المسيح لنا

ولقد أشرنا إلى أن مفتاح خدمة صناعة التلاميذ هم رجال و نساء أمناء..

 فما هي صفات الشخص الآمين ؟

(1) أن يكون هدفه في الحياة هو نفس هدف الله الذي وضعه في الكتاب المقدس: 

قال يسوع " اطلبوا أولاً ملكوت الله وبره و هذه كلها تزاد لكم " ( متى 33:6).. يطلب منا المسيح هنا أن نطلب شيئين يكونا هما الهدف الثنائي لكل مؤمن ( ا- ملكوت الله ) , ( ب- بره). الرجل الأمين هو الرجل الذي يختار أهداف أبدية لحياته..

(2) أن يكون مستعداً لدفع أي ثمن لتتميم مشيئة الله في حياته:

(2تى2 : 4,3) الرجل الأمين يقاوم بثبات أي إغراء يوقعه في شبكة مغريات العالم.. هل هناك خطايا محببة لم تعترف بها ؟ هل هناك مجالات لم تضمها تحت سلطان وتصرف الله ؟ الكتاب المقدس يقول " الذين يفكرون في الأرضيات هم أعداء صليب المسيح " فى3: 18  إن كل الذي تعتبره عزيزاً على نفسك: عائلتك, صحتك, أحلامك, آمالك,أحبابك, أهدافك، يجب أن لا تضع قلبك عليه بل يكون الكل ملكاً ليسوع المسيح.. يجب أن يكون المسيح حراً أن يفعل معك وأن يأخذ منك كما يريد.. لا يجب أن تفتح يدك لكي تعطى الله وعندك إحساس من الخوف فالله يحبك حبا كاملا و يضع في قلبه أن يعمل لمصلحتك..

(3) أن يكون محباً لكلمة الله:

( إرميا 16:15)  هل لديك شهية لا تشبع من كلمة الرب ؟ هل أنت في حاجة ماسة لها كما للطعام ؟  هل تخضع لسلطان كلمة الله أم انك تختار ما تؤمن به منها وتطيعه ؟ هناك نجار يقضى 10 ساعات في المتوسط أسبوعياً لدراسة الإنجيل ( ساعة ونصف يومياً ).. لقد كان الكتاب المقدس له المكانة الأولى بالنسبة له.. و أنت ؟؟؟
 
(4) أن يكون له قلب خادم:

متى 28,26:20.. غسل الأرجل للتلاميذ يعلمهم نفس الشيء..


(5) أن لا يضع ثقته في جسده:

مثلاً ( الخروج للدراسة أو العمل في الصباح بدون أن تقضى وقتاً مع الرب يبين أن عندك كم هائل من الثقة بالنفس كأنك تقول إنني أستطيع أن أدير حياتي اليوم بدون أن أعتمد على الله اعتماداً كلياً )

**    إن واحدة من الطرق التي تحدد بالضبط مدى ثقتك في جسدك هي أن تسجل و تعمل قائمة بعدد المرات التي ذكرت فيها كلمة (أنا) في حياتك وكم عدد المرات التي تحدثت فيها عن مدى براعتك والأشياء التي أنت عملتها.. (رومية 18:7)


(6)   أن لا يكون لديه الروح الانفرادية:

ذات مرة قال أحدهم: ( سوف استمع إلى ما يريد الله أن يقولـه لي لكن لن استمع إلـى الناس الآخرين) أو يقول ( إذا لم يعمل هذا الأمر بطريقتي فإنني لم اعمله أبداً ) الناس هم أدوات الله التي يستطيع أن ينقل بهم أفكاره للآخرين.. الله يبحث عن أُناس أمناء يكونوا مستعدين أن يُخضِعوا آراءهم لمصلحة الفريق الذي يعملون به..

(7) أن يكون محباً للناس: 

أن تكون مثل الله هو أن تحب الناس لان الله يحبهم، والتلميذ هو الشخص الذي يهتم بحياة الناس ويحبهم و يشعر باحتياجاتهم..

(8) أن لا يسمح لنفسه بالخضوع للمرارة:

(عب15:12).. كثيراً من الناس يصابون بالمرارة لان شخصاً ما لفت نظرهم إلى خطأ ما في حياتهم. قد يقول: ( ماذا يفتكر في نفسه حتى يخبرني عن أخطائي ؟ لماذا لا يُخرج الخشبة من عينيه قبل أن يخرج القذى من عيني ؟ ) ربما يسئ إليك شخص ما حقيقة أو إنك تتصور انه قد أساء إليك في كلتا الحالتين.. إن لم تكن حذراً فإنها سوف تسبب لك مرارة..
 قال قديس عجوز:


 إننى لن اسمح لشخص أن يدمر حياتي بأن يجعلنى اكرهه
    
**    ويمكن أن يأتي أصل المرارة من خلال روح المنافسة أو انقطاع الاتصال بينك وبين اخوتك المؤمنين أو الشعور بأنك قد ظُلمت.. كثيرين من التلاميذ يفقدون فعاليتهم فى الحياة الروحية بسبب اصل المرارة، لا بسبب أي خطية أخرى.. إن المؤمنين الأمناء يحرسون قلوبهم جيداً في هذه المنطقة الحرجة..

(9) أن يتعلم كيف ينظم حياته ويضبطها:

الشخص الأمين هو الذي يطبق كلمات الكتاب المقدس في كل مجال من مجالات حياته.. إن حياة التلميذ هي حياة انضباط فكلمة تلميذ وكلمة انضباط هما من اصل واحد في الإنجليزية.. التلميذ له هدف محدد صمم في نفسه أن يتممه وأن ينجز هذا الهدف. هذا هو الشخص الذي يستخدمه الله..
للانتصار على الخطية يجب أن آخذ قوة الروح القدس وأكون منضبطاً..

     لا تلوم الله على فشلك في أن تعمل ما تعرف انه صواب

تخيل شخص ما انه عندما يموت سوف يأخذه الله على جنب ويقول له :
( يا ..... دعني أُبين لك ماذا كان يمكن أن تكون حياتك لو أنك فعلت ما طلبته منك، فقط لو انك كنت أميناً لي, لو انك فقط ضبطت حياتك وجعلتها كما أردتها أن تكون ) 

كم من أشياء رائعة عظيمة سُيريها لى، كان ممكن أحياها
لو كنت أطعت الله




احذر من الاستثناء لو لمرة واحدة للخطية لأنك لو عملت الاستثناء مرة فانه من السهل عليك أن تعمله مرة و مرات عديدة..
ازرع   فكرة   تحصد عملاً    تحصد عادة   تحصد  مصير وأبدية..


سؤال
** ما هى اكثر الجوانب التى ترى انك فى احتياج فعلى لأن تطبقها فى حياتك لكى تكون الإناء الذى يستخدمه الله ؟
.....................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................
 
تقييم شخصي
للدرس الأول

(1) ضع لنفسك درجة من (10) لكل مما يأتي : كن أميناً مع نفسك

* هدفك في الحياة هو نفس هدف الله فهو هدف أبدى تطلب ملكوته وبره..        (     \10)
* أنت مستعداً لدفع أي ثمن لتتميم مشيئة الله في حياتك..                          (     \10)
* الكتاب المقدس له المكانة الأولى في حياتك..                                   (     \10)
* لك قلب خادم يحتمل و يرضى بان يكون عبداً للآخرين..                       (     \10)
* لا تضع ثقتك في الجسد و لا تتكل على إمكانياتك..                            (     \10)
* ليس لديك روح انفرادية,
       وتستطيع أن تخضع رأيك لمصلحة الفريق الذي تخدم معه..                (     \10)
* محب للناس تشعر بهم وتهتم باحتياجاتهم..                                      (     \10)
* لا تسمح لنفسك بالخضوع للمرارة..                                            (     \10)
* تعلمت أن تضبط حياتك في طاعة الحق..                                       (     \10)

مما سبق:
(2) تأمل ما هي أكثر الجوانب التي ترى انك ما زالت في احتياج أن تنميها و تطورها في حياتك لكي تكون إناء مستخدم بين يدي الله ؟    و كيف ؟

....................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................

تابع القراءه »

القلب النقي

0 comments
ما هو القلب النقي؟
 
1-    ليس هو القلب الذي لم يخطئ أو القلب الذي لا يخطئ على الإطلاق، وإلا ما كان داود طلب أن يكون له قلباً نقياً بعد خطيته الفظيعة (مز10:51) ولما استجاب له الله حيث قال بعدها "وجدت داود بن يسّى رجلاً حسب قلبي" (        ) 
بل القلب النقي هو القلب الذي لا يحتفظ بالخطية، قلب ينفض عنه الخطية ولا يرعاها أو يكتمها بل يعترف بها فوراً ويتركها
(مز18:66–أم13:28–1يو1: 7-9)
 
2-     هو قلب واضح الهدف غير متردد في تبعيته للمسيح، الرب هو إلهه ولا يحتفظ بأمر غالي يضعه إلى جوار الرب أو كبرياء عنيدة لا تريد أن تترك المكان لمحبة الله وغفرانه(تث6:5 –7 و5:6) هو قلب غير منقسم، له رؤية واحدة لطريق واحد(يع8:4).
 
بركات القلب النقي
3-    "طوبى لأنقياء القلب لأنهم يعاينون الله"(مت8:5) يميل الإنسان إلى أن يتصور أن هناك أموراً كثيرة تجعله لا يشعر بالله ولا يستمتع بحضوره ولا يدرك مجده، ويجد صعوبة في التركيز في أموره. لكن السبب الأساسي في معظم الأحوال هو الخطية (اش59: 2-3) فنحن لا نريد أن نأتي إلى النور بل أحياناً نستريح للبقاء في الظلمة متى كانت أعمالنا شريرة(يو3: 19-21).
4-    واستجابة الله لصلواتنا ونحن نحتفظ بالخطايا في قلوبنا قد تكون تشجيعاً لنا على مزيد من الخطية وبالتالي على مزيد من تدمير أنفسنا بأنفسنا، لذا "إن راعيت إثماً في قلبي لا يستمع لي الرب، لكن أتوب وأترك خطاياي فيستجيب الله ويسمع صلاتي"(مز66: 18-19) إن رجل مغتسل بدم المسيح تائب عن خطاياه تقتدر كثيراً في فعلها(يع16:5).
5-    الله لا يحتاج أن يستخدم عمالقة وأبطال لكن يجب على من يريد ان يرى عمل الله في حياته في ثمر عودة نفوس للمسيح وخدمة مشبعة لقلب الله أن يحرص على قلب نقي أمامه لذا يدعو الروح"تطهروا يا حاملي آنية الرب"(اش11:53) وبعد "تقدسوا لأن الرب يعمل غداً في وسطكم عجائب"(يش5:3) ويعلن يسوع عن عمل الله الخاص في قلوبنا لكي ينقيها فنأتي بثمر أكثر(يو2:15).
 
خطوات نقاء القلب
أ- فحص النفس:
تميل قلوبنا عادة إما إلى لوم أنفسنا لوماً زائداً فنظل أسرى شعور بالذنب زائف وغير محدد أو إلى خداع أنفسنا فلا نرى خطايانا ونتغافل عنها وننكر وجودها أصلاً لذا نحتاج إلى فحص النفس في محضر الله فنرى الأمور الخفية في ضوء وجهه، فهو وازن القلوب فاحص أعماق النفس(الكلى)
 (مز8:90 مز9:7 وأم31:5). قد ندرك بعد ارتكابنا للخطية مباشرة أننا سقطنا وعندها لا بد أن نعترف فوراً ونتوب ونثق في غفران الرب إلا أننا نحتاج في خلوتنا أو في الصلاة الجماعية أن نفحص أنفسنا أمام الله.
    فنرى الخطايا التي لم ننتبه إليها.
    فنصل إلى جذور الخطية من أنانية أو كبرياء ونذكر من أين سقطنا فتكون توبتنا عميقة وصادقة(رؤ2: 4-5) وقد نحتاج في هذا إلى مشورة مرشد أو قائد روحي أو أب روحي لنا لا لأنه هو الذي يغفر لنا بل لأنه قد يساعدنا في فحص أنفسنا كما أن من واجبه أن يؤكد لنا طريق الغفران بدم المسيح ويحثنا على التوبة إلى الله والإيمان بدم ابنه لغفران خطايانا.
ب- الاعتراف بالخطية:
لا يجب أن ننكر في كبرياء خطايانا وألا نضل أنفسنا (1يو1: 7-9) بل نسلك في النور ونقبل توضيح الله المباشر أو من خلال الآخرين لنا عن ضعفاتنا وخطايانا وعندئذ "لنقر أي نعطي إقراراً واضحاً أمام أنفسنا أن هذه خطية ونسميها "أخطأت إلى السماء وقدامك"(لو18:15) "إليك وحدك أخطأت والشر قدام عينيك صنعت"(مز4:5). التقدير الواضح للمشكلة ووضعها في حجمها الحقيقي لا أكبر ولا أصغر من حجمها هو الخطوة الأولى للعلاج الجذري.
ج- التوبة:
ليست التوبة بكثرة الدموع أو شدة الحزن، فالحزن نفسه ليس دليلاً في حد ذاته على التوبة بل التوبة هي القرار الإرادي الواعي بالتحوّل عن الخطية وتغيير كل اتجاه الفكر والحياة بعيداً عن الخطية ومنابعها وأسبابها، لذا نجد من يريد أن يتوب ويبكي كثيراً في صراعه لكنه في الواقع لا يأخذ قراراً واضحاً لحسم الصراع لصالح الله (عب17:12) ومن جهة أخرى من يحزن فيتوب ويترك شره
(2كو9:7) لذا فالتوبة لا تكمن في حجم المشاعر لكن في عمق قرار الإرادة.
د- الإيمان:
نجد في الشواهد السابقة ضرورة امتزاج الإيمان بالتوبة لكي تكتسب فعاليتها (عب17:12) والإيمان لا بد منه أيضاً لكي نتمتع بالشعور بالحرية من الخطية، فدم المسيح يغفر خطايانا فور اعترافنا بها وتوبتنا عنها وتمسكنا به لغفرانها وتطرح ساعتها في بحر النسيان(ميخا19:7) لكن عدم إيماننا كثيراً ما يحرمنا من التمتع بهذا الغفران. نحتاج أن نثق لا في برّنا ولا قوة قراراتنا وشدة عزيمتنا بل في بره هو "دم يسوع المسيح ابنه يطهرنا من كل خطية .. هو أمين وعادل حتى يغفر لنا خطايانا ويطهرنا من كل إثم"(1يو9:1).النصرة التي بها ننتصر على كل خطية هي إيماننا وطريق بر الله ونقاؤه هو، الثقة في عمله وقوة كلمته.(1يو5: 4-5 رو1: 16-17 رو5: 1و8و9).

القراءة الكتابية

    في ضوء متى8:5 "طوبى لأنقياء القلب لأنهم يعاينون الله"
ومزمور51: 10-13 "قلباً نقياً أخلق فيّ يا الله وروحاً مستقياً جدد في داخلي، لا تطرحني من قدّام وجهك وروحك القدوس لا تنزعه منّي، رد لي بهجة خلاصك وبروح منتدبة عضدني وأعلّم الأثمة طرقك والخطاة إليك يرجعون".
مزمور18:66 "إن راعيت إثماً في قلبي لا يستمع لي الرب".
ويعقوب8:4 "اقتربوا إلى الله فيقترب إليكم نقّوا أيديكم أيها الخطاة وطهّروا قلوبكم يا ذوي الرأيين".

1.    اكتب ثلاث بركات وامتيازات للقلب النقي.

راحة \ امان \ممحبة الله القوية


2.    اكتب علامة صح أو خطأ أمام العبارات الآتية:
القلب النقي هو الذي لا يخطئ أبداً.
القلب النقي هو الذي لا يحتفظ بالخطية. \
القلب النقي هو قلب ذو هدف(رأي) واحد.
القلب النقي هو الذي يهاب الله ويخافه.\
اشرح موضحاً وجهة نظرك.

لان الرب غفر لداود خطيته الفظيعة وذلك لانه تاب وندم الى الرب


3.    ما معنى "يعاين الله" في رأيك؟


يرى الله قبل فعل اى فعل ويسال نفسه هل هذا الفعل يرضيه ام لا




    اكتب في فقرة واحدة بكلماتك أنت مضمون الآتية الكتابية بما يوضح ما تقوله هذه الآيات عن دور فحص النفس، الاعتراف بالخطية، التوبة، الإيمان بالدم وسيلة الغفران في تحقيق نقاء القلب.

مزمور8:90 ومزمور9:7 وأمثال21:5
أمثال13:28 وأمثال16:24 ومزمور23:139

ان خطايانا جميعها يعرفها الرب يسوع فلا داعى ان نخفيها عليه يجد علينا ان نندم ونتوب عنها لكى يرحمنا الله ويقول لنا ايها العبد الامين كنت امينا فى القليل فاقيمك على الكثير ادخل الى فرح سيدك

1.    في أي خطوة من الخطوات الأربع(فحص النفس، الاعتراف بالخطية، التوبة، الإيمان) تجد حياتك غير متزنة. اشرح ماذا تنوي أن تصنع لإصلاح
قبل فحص النفس وانوى انا اتوب وارجع الى الله مرة اخرى


2.    اذكر مرة كنت فيها تشعر بحضور الله في الصلاة "في ضوء وجه الله" ووقتها تذكرت خطية من خطاياك.(إن كنت لا تذكر تخيل كما لو كان هذا حدث فعلاً)
اكتب ثلاث أمور تختلف فيها مواجهة الإنسان مع خطيته في ضوء وجه الله عن نفس المواجهة بعيداً عن الله.


الندم على الخطية ولكن مع وجود رجاء فى الغفران
التمسك فى وعد الله ان اعترافنا بخطاينا فهو امين وعادل حتى يغفر لنا خطايانا
عدم اصرار ابليس بانه لايصح ان ارجع ابنا لله مرة اخرى بعد الخطية

3.    هل التوبة حالة من الحزن أو البكاء، أم هي قرار إرادي واعي بترك الخطية والارتماء في حضن الله؟اشرح مفسراً وجهة نظرك في ضوء عبرانيين17:12 و2كورنثوس9:7 .

هى قرار ارادى واعى وان التوبة لاتكمن فى حجم الحزن والندم على الخطية ولكن تكمن فى كيفية الاصرار على عدم فعل الخطية مرة اخرى

تابع القراءه »

خطوة2: كيف نصلى؟

0 comments
1- ما هى الصلاة ؟
الصلاة ليست ترديد كلام من الفم. لا يخرج من القلب. 
الصلاة ليست أن نطلب أموراً واحتياجات من الله فقط.
الصلاة هي كلام من القلب والفم نتحدث فيه مع الله.
 لكي نطلب سيادته هو على حياتنا وتحقيق إرادته هو فى حياتنا. ولكي نتمتع به وبالعشرة معه.

لك قال قلبي , قلت اطلبوا وجهي وجهك يا رب اطلب . ( مزمور 27 : 8 )

و الرب يسوع علمنا أن نصلى معاً صلاة جماعية .

وأقول لكم أيضاً إن اتفق اثنان منكم على الأرض في أي شئ يطلبانه فانه يكون لهما من قبل أبى الذي فى السموات لأنه حيثما اجتمع اثنان أو ثلاثة باسمى فهناك أكون في وسطهم . (متى18: 19,20)

 كما علمنا أن نصلى صلاة فردية شخصية في خلوة بعيداً عن كل الناس.
 وأما انت فمتى صليت فادخل إلى مخدعك (غرفتك الخاصة ) و اغلق بابك و صل إلى أبيك الذي فى الخفاء . فأبوك الذى يرى فى الخفاء يجازيك علانية . (متى 6:6)

2- مكونات الصلاة .
1-    التسبيح
          التسبيح هو مدح الله. أو ذكر صفاته الرائعة وشكره عليها. فهو قدوس واسمه عظيم وساكن السموات وهو أيضاً أبونا الذى يعتني بنا ويهتم بنا.
التسبيح هو إعطاء المجد والكرامة لله. هو السجود أمامه والفرح والتهليل به.
000 الرب اله السماء الإله العظيم المخوف الحافظ العهد و الرحمة. (نحميا 1: 5)
لذلك علمنا الرب يسوع أن تبدأ صلاتنا بالتسبيح..
فصلوا انتم هكذا أبانا الذي فى السموات ليتقدس اسمك . (متى 6: 9)                               

2-    الشكر
علينا أن نذّكر أنفسنا بعطايا الله الصالحة ونشكره عليها فى صلواتنا. عطاياه الروحية والنفسية و المادية .
اشكروا في كل شئ.. 1تس 5: 18

3-    طلب ملكوت الله
أن نطلب من القلب أن يكون الله ملكاً حقيقياً على كل ما نقول وما نفعل وحتى على كل ما نفكر فيه .
و نطلب أيضاً أن يكون الله ملكاً على من حولنا بل ملكاً حقيقياً على كل الناس في الأرض كما هو ملك على الملائكة فى السماء. .
  ليأت ملكوتك لتكن مشيئتك كما فى السماء كذلك على الأرض (متى 6: 10)  

4-    الطلبات المادية
وبعد هذه الطلبات الروحية والتسبيح والشكر يعلمنا الرب أن نسأل أبانا السماوى احتياجاتنا المادية الأساسية والبسيطة.. من صحة ونجاح واحتياجات مالية .
  خبزنا كفافنا اعطنا اليوم . (متى6: 11)
 
5-    التوبة وطلب الغفران وتقديم الغفران للآخرين
وفى الصلاة أيضاً نُراجع أنفسنا ونفحصها.. هل تصرفنا تصرف خاطئ ؟ هل تكلمنا كلام غير لائق ؟  هل فكرنا أو كانت نيات قلوبنا غير صافية ؟ ونتوب عن كل هذا ونسأل الله الغفران. . ونقرر أيضاً أن نُسامح الآخرين على أخطائهم في حقنا.. وإن لم نغفر للآخرين لن يغفر لنا أبونا السماوى..
  واغفر لنا ذنوبنا كما نغفر نحن أيضاً للمذنبين إلينا . ( متى 6: 12)

6-    مقاومة إبليس
نصلى لكي نهرب من تجربة إبليس.. فنطلب ألا يحاربنا الشيطان بالأمراض أو بالضيقات أو بالاضطهادات أو بالظروف الصعبة.. لكن إن أصابتنا المصائب أو اجتزنا في صعوبات,  نصلى أن يكون رد فعلنا يعبر عن إخلاصنا لله  وأمانتنا له وفرحنا به هو وبعطاياه الروحية بالرغم من كل الضيقات..

ونصلى لكي نهرب من كل غواية وإغراء, الإغراءات بالمال أو بالشهوة أو بالمتعة الحسية أو بالكسل.. كلها قد تكون تجارب من إبليس لكي يبعدنا بها عن طريقنا المستقيم مع الله..
  و لا تدخلنا في تجربة لكن نجنا من الشرير لان لك الملك و القوة و المجد إلى الأبد آمين .  (متى 6: 13)

     ونلاحظ أن الصلاة الربانية تُختتم بتقديم المجد والكرامة والتسبيح لله مرة ثانية. يجب أن نحاول دائماً أن تشتمل صلواتنا على كل المكونات التي علّمنا إياها الرب. التسبيح والشكر وطلب الملكوت وطلب الأمور المادية والتوبة ومقاومة إبليس وتجاربه..
في صلواتنا الجماعية يحرص القادة على كل هذه المكونات.. وفى صلواتنا الشخصية الفردية علينا أن نحرص على هذا أيضاً..
 
3- في الصلاة نفهم وندرك ونتغير ونُغير العالم من حولنا
   1- الصلاة معرفة وإدراك

في الصلاة تبعد أفكارنا عن إنشغالات العالم وشهوات الجسد.. فنفهم وندرك ونشعر بالرب..

      2 – نتغير

وعندما نفكر فى الرب ونتأمل فيه ونسبحه ونشكر ونتكل عليه فى طلبتنا ونتوب إليه عن ذنوبنا , تتغير حياتنا ونأخذ قوة منه .

 و نحن جمعيا ناظرين مجد الرب بوجه مكشوف كما فى مرآة , نتغير إلى تلك الصورة عينها من مجد إلى مجد كما من الرب الروح .( 2كو3: 18)

  3- صلواتنا تُغير الواقع

        وعندما نمتلئ من رؤية الله فى قلوبنا وعندما نتوب ونطلب مشيئته فى حياتنا.. نستطيع أن نطلب طلبات قوية وصادقة ومخلصة لمشيئة الله فيستجيب الله لنا..

  إن ثبتم فى وثبت كلامي فيكم تطلبون ما تريدون فيكون لكم . ( يوحنا 15: 7)

4- نصائح عملية
توقيت الخلوة : في أفضل أوقات اليوم . معظم الناس تفضل الصباح الباكر. خصص وقتاً لقراءة الكتاب المقدس والصلاة. واحرص على تغطية كل مكونات الصلاة فى هذه الخلوة..
المكان : حاول أن تجد مكاناً خاصاً هادئاً ومريحاً لتصلى فيه بتركيز.
المدة : من ربع ساعة إلى عدة ساعات. المهم أن تشبع من الرب ومن كلامه ومن الكلام معه .
الانتظام : احرص على الصلاة وقراءة الكتاب كل يوم ولو لمدة قصيرة .
اللغة : تكلم مع الله بأي طريقة تحبها. باللغة العامية أو الفصحى. بكلمات بسيطة أو كبيرة. المهم هو الصدق. استخدم التراتيل والترانيم والآيات والمزامير فى صلواتك إن أحببت.
التشتيت : حتى لو تشتت ارجع وواصل الصلاة.. لا تيأس .
اقرأ قليلاً فى الكتاب المقدس ( مثلا الأناجيل أو المزامير ) ثم صل ثم اقرأ ثانية وصل وهكذا . الكتاب المقدس يعطينا أفكاراً للصلاة وقوة فيها..
                      
 أسئلة
1. لاحظ صفات الله المذكورة في الصلاة الربانية واكتبها ثم اشكره عليها..
ان اللة ملك على كل شيء واللة له المشيئه في كل شىء رازق البشر بالنعمة اليومية(الحاجات المادي كالغذاء) يسامح النسان على أخطاءه اذا تاب وغفر لغيره وهو الحامي من تجارب ابليس 

2. تذكر ثلاث عطايا روحية ( غفران الخطايا أو معرفة أو فهم أو قوة روحية 000 الخ ) وثلاث عطايا مادية . منحها الله لك فى الأسبوع الماضي واشكره عليها .
قوة التقرب منه وغفران خطايايا ومحبتي ليسوع
بصراحة السيد المسيح بيمنح كتتتير من النعم المادية لكن لا أستطيع ان احددها


3. اكتب 3 طلبات روحية و 3 طلبات مادية لحياتك . ثم اطلب نفس هذه الطلبات لحياة شخصين من الأعزاء عليك .
التقرب للمسيح أكتر و تعمقي بالصلاة والصوم و انتباهي للقداس في الكنيسةو أن يسامحني على أي خطية
أجتهد أكتر وأكتر في دراستي و ويزيد مستوايا و أسبق الكل وأركز في الدراسة و أن يهب لنا الصحة
في كتتير أعزاء علي ما حأقدر أحدد(زي أمي و أبي )
 
4. شارك مع مجموعتك أو مع أحد الخدام بالموعد والمكان الذي تقضى فيه وقت الخلوة ( الصلاة وقراءة الكتاب المقدس ) اليومية و شارك أي صعوبات تواجهك فى ذلك..
ما بعرف حد غيرك و ما لي أصدقاء مسييحين ولا عنا اجتماعات


قم بإجابة هذه الأسئلة وأرسالها لنا







اسفه الي يومين بزعجك
دي اجابات المتابعة التانيه
شكرا كتتير عليها بصراحة كانت لازماني
الي يومين بصلي بتركييز كتتير بعد ما كلمتك المرة اللي فاتت
بس عندي سؤال هل ممكن يتغير هذا
سؤال تاني
شو رأيك بشي اسمو صلاة الاستخارة(يعني تطلب من الله انو يوضح لي هل الذي أفعله صح أو غلط
)

على فكرة انا جبتها من الانجيل بس قولي صح او غلط انا اخترتها
يعني هل صح انا فهمتها ولا غلط
وهي اعمال الرسل 23-26
"يا رب انت تعرف ما في القلوب............."
ثم اقترعوا هل اذا فعلت ذلك تكون هي مشيئة يسوع
شككككرا
رفا

تابع القراءه »